النخيل في فلسطين
فلسطين أرض الحضارة ومهد الرسالات السماوية حباها الله بميلاد
سيدنا عيسى عليه السلام إذ قال تعالى: (وَهُزِّي إِلَيْكِ
بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً).
§
منذ الاف السنين سُميت اريحا بمدينة
النخيل، وفي العام 1967
بدأت زراعة النخيل بالتراجع والانهيار وذلك لعدة أسباب أهمها إغلاق الأراضي
الزراعية الشاسعة بحجة أراضي عسكرية مغلقة وسيطرة الإسرائيليين على المياه.
§
في عام 1989 ما تبقى من أشجار النخيل في فلسطين ثلاثة آلاف
وخمسمائة نخلة وحاجة السوق 3000 طن
سنويا.
§
في عام 1993 بدأ الاهتمام بزراعة النخيل من اجل تنمية
مستدامة فكان الاختيار لشجرة المجهول (شجرة المجهول مغربية الأصل) هُربت إلى كاليفورنيا ومن ثم الى
المستوطنات الإسرائيلية (الأراضي الفلسطينية المحتلة).
وبفضل الغيورين على نخلتنا أعيدت إلى الحضن
العربي على ضفتي نهر الأردن وبالأخص أريحا والأغوار حيث المناخ المناسب للنخيل وتوفر
الأيدي العاملة.
رغم الصعاب حقق مزارعو
النخيل في فلسطين قفزة نوعية في زراعة النخيل من حيث الكم والنوع وجودة المنتج وتحقيق
الأمن الغذائي والاقتصادي للعديد من الأيدي العاملة، والحمد لله فلسطين موجودة على
الخريطة الدولية في زراعة النخيل وتعداد نخيلها 400,000 نخلة موزعة في أريحا والأغوار
وغزة.
§
في عام 2015 وصلنا إلى الاكتفاء الذاتي وتم تصدير
الفائض 1500 طن لأكثر من 40 دولة في العالم.
§
في 2015 حازت فلسطين على جائزة خليفة الدولية كأفضل
مشروع تنموي لنخيل التمر التي نعتز بها ونثمن دورها.
§
نأمل في عام 2020 أن نصل إلى 20,000 طن والوصول الى مليون نخلة بإذن الله
والقدرة على تصدير اشتال نخيل المجهول الفائضة عن الحاجة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لك عزيز الزائر